نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 15 صفحه : 209
العيارين وكثر الاستقفاء، وفتح الدكاكين، وعمل العملات ليلا.
ولم يعمل الغدير ولا الغار في هذه السنة لأجل الفتنة، وفي هذا الوقت تجدد دخول الأكراد المتلصصة ليلا إلى البلد، وأخذهم دواب الأتراك من إصطبلاتهم، وفعل ذلك في عدة إصطبلات بالجانبين حتى دعاهم الخوف إلى نقل دوابهم إلى دورهم وشدها فيها ليلا، ونقل السلطان ماله من كراع إلى دار المملكة، وعملت هناك المعالف، وأغلق جلال الدولة بابه وصرف حواشيه لارتفاع الإقامة عنه، وانصرف الحاصل إلى الأتراك.
وتأخر الحاج من خراسان في هذه السنة، ولم يخرج من العراق إلا قوم ركبوا من الكوفة على [1] جمال البادية، وتخفروا من قبيلة إلى قبيلة، وبلغت أجرة الراكب إلى فيد أربعة دنانير.
ذكر من توفي في هذه السنة [2] من الأكابر
3166- إبراهيم [3] بن الفضل بن حيان [4] الحلواني.
قاضي سرمن رأى نزل بغداد، وحدث بها روى عنه المعافي بن زكريا توفي في هذه السنة.
3167- الحسن [5] بن أحمد بن محمد بن فارس بن سهل، أبو الفوارس البزاز
[6] .
وهو أخو أبي الفتح بن أبي الفوارس، ولد سنة أربع وأربعين وثلاثمائة، سمع أبا بكر الشافعي، وابن الصواف وكان ثقة، وتوفي في صفر هذه السنة، ودفن في مقبرة الخيزران. [1] «من الكوفة» : ساقط من ص. [2] بياض في ت. [3] بياض في ت. [4] انظر ترجمته في: (تاريخ بغداد 6/ 140) . [5] بياض في ت.
[6] انظر ترجمته في: (تاريخ بغداد 7/ 278) .
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 15 صفحه : 209